شبكة يافا الاخبارية | شاركت وزارة التربية والتعليم العالي في مؤتمر "شبكات البحث والتعليم الوطنية المُبتَكرة – مُواكبة التوجّهات الجديدة"، الذي عُقد في الجمهورية التونسية، وهَدَفَ إلى تعزيز منظومة الابتكار والتعاون الأكاديمي.
وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات المُتعلقة بتطوير شبكات البحث والتعليم الوطنية، وأهمية دورها في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستويَين الإقليمي والدولي.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أكد وكيل "التعليم العالي" بصري صالح، أن المؤتمر يشكل منصة حيوية للتباحث في التحديات والفرص التي يواجهها قطاع التعليم العالي الفلسطيني، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، والتحديات الماثلة، وخصوصاً جراء الدمار الذي لحق بالمؤسسات التعليمية في غزة نتيجة العدوان المستمر.
وشدد على أهمية شبكة البحث والتعليم الوطنية الفلسطينية كحل تقني أساسي للتغلب على العديد من التحديات، بحيث تعمل الشبكة على توفير المحتوى التعليمي والبحثي الفلسطيني والعالمي، وربط الباحثين الفلسطينيين بنظرائهم في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون العلمي وتبادل المعرفة.
وأكد صالح الدور الحيوي لهذه الشبكة في تعزيز المشاركة الفلسطينية في البرامج والمشروعات البحثية الدولية، ما يسهم في تعميق التعاون الأكاديمي للمؤسسات الفلسطينية على المستوى الدولي، ويتيح للباحثين الفلسطينيين الفرصة للإسهام بشكل فَعّال في المنظومة العلمية العالمية.
وأضاف الوكيل أن الشبكة ستساعد على تعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية على التواصل مع المجتمع الأكاديمي العالمي، ما يسهم في تحقيق تقدم مَلموس في مجالات البحث العلمي والتعاون الأكاديمي والابتكار.
وثمن صالح دور الشبكة العربية للبحث والتعليم في توفير الخبرات التقنية اللازمة لدعم تطوير الشبكات الأكاديمية في المنطقة، مؤكداً أن فلسطين ستواصل تعزيز تطوير الشبكة الوطنية لتكون ركيزة أساسية في تحقيق تقدم مستدام في التعليم العالي والبحث العلمي، بالرغم من الظروف والتحديات في فلسطين.
وضم الوفد المشارك في المؤتمر مدير دائرة التحول الرقمي في الوزارة منذر صلاحات.